الرؤية
أن تكون الجمعية نقطة تحول متميزة ذات أثر طيب في ساحة الأعمال الخيرية.
الرسالة
الإحسان في حفظ الكليات الخمس الضرورية التي لا بد منها للفرد في قيام مصالحه بالدارين"حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال" ، وقضاء الحوائج لرفع العسر والضيق والمشقة، وتيسيرها بما يليق بمحاسن العادات ومكارم الأخلاق، التي منبعها الشريعة الإسلامية وما جُبِل عليه أهل الكويت وسكانها.
- المبادئ والقيم:
مبدأنا الإحسان من خلال القيم الإسلامية المتكاملة (الصدق والأمانة والرحمة والرفق والتعاون... وغيرها).
- الأهداف:
تطمح الجمعية إلى تحقيق أهداف تشمل جميع جوانب حياة المُحْسَن إليه لصيانة الكليات الخمس:
١- التعليمية، وذلك من منطلق الحفاظ على الدين والعقل وحفظ النفس، فالعلم هو الركيزة الأساسية لتحقيق الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق، قال تعالى:﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدونِ﴾ الذاريات: ٥٦، وبالعلم يتحقق التطور والنماء الاجتماعي والاقتصادي، الذي به يُـبنى المجتمع، وبه يتحقق مستقبل الفرد.
٢- السَــكَــنِــية، قال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيوتِكُم سَكَنًا﴾ سورة النحل: ٨٠ بالمسكن الكريم يتحقق الاستقرار الأسري والنفسي وحفظ الضروريات الخمس كلها "الدين والنفس والعقل والنسل والمال".
٣- الصحية والنفسية، قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا﴾ سورة المائدة: ٣٢، وحفظ النفس البشرية والعقل والنسل من المقاصد الضرورية التي نسعى إلى تحقيقها.
٤- الأسرية والتربوية، السعي من خلالها إلى تحقيق حفظ الدين والنفس والعقل والنسل، قال الله تعالى: ﴿وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ سورة الروم: ٢١، وتعزيز الأنشطة التربوية بما ينفع الفرد والأسرة والمجتمع، من خلال القواعد الإسلامية المتكاملة.
٥- التعاونية، قال تعالى: ﴿وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى﴾ سورة المائدة: ٢، واقتباساً من هدي هذا الأمر الإلهي تمد الجمعية أيادي التعاون مع الأفراد، لتوفير ضابط اتصال مع القطاعات المختلفة؛ لتوفير فرص عمل لتحقيق مقصد حفظ المال والنفس.
٦- العملية والمهنية، لكسب الرزق الحلال الطيب ليغني المُحْسَن إليه نفسهُ ومن تلزمهُ نفقتهُ؛ لتحقيق مقصد حفظ المال.
٧- العامة، حفظ الضروريات الخمس كلها، شاملة جميع فئات المُحْسَن إليهم (الأرامل والأيتام، والفقراء والمساكين، والغارمين والمكروبين، المرضى والمسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة... وغيرهم)؛ لتحقيق الأمن والاطمئنان في الدنيا للعمل للآخرة، وتحقيق مجتمع متماسك يشد بعضه بعضًا، قال عزّ وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ﴾ النحل: ١٢٨